ادان محمد عصمت سيف الدولة الكاتب والمفكر القومي ما حدث بسياء يوم الجمعة الماضي وقال في تصريحات خاصة ل"الشعب " ان اصواتنا بحت مع كل نظام من المطالبة بالغاء اتفاقية كامب ديفيد او تعديلها علي الاقل لانه طالما ظلت هذه الاتفاقية كما هي ستظل المشاكل الامنية علي حدودنا مع الكيان الصهيوني لانه لايوجد تواجد مصري عسكري وامني حقيقي وعلي قدر التحديات الامنية وبالتالي لابد ان تبدو الصورة هكذا عجز مصري عن مواجهة ما يحدث في سيناء امام قدرة وتفوق لكيان لانه يملكك انتشار كامل وبكل اسلحته بمحازة حدوده
واضاف سيف ا لدولة ان اسرائيل تتعمد ان تقوم بعملية كل فترة مع اي نظام يتولي منذ 25 يناير وكانها تذبح القطط لكل حاكم جديد في رسائلها السنوية والغريب انها تكون في شهر اغسطس من كل عام وكان هذا الشهر كلمة السرقائلا"منذ قيام ثورة يناير تبعث اسرائيل للحاكم الجديد ، كائنا من كان برسالة فى اغسطس من كل عام مفادها ان لامنها السيادة على الامن القومى المصرى وان لها اليد الطولى على الدوام وان كلمتها نافذة على الجميع لافرق فى ذلك بين مدنى وعسكرى ، اخوانى او ليبرالى ، ثورة ام انقلاب : فقتلت 5 من جنودنا فى 2011 ثم قتلت هى او عملاءها 16 جندى فى 2012 واخيرا قتل من مواطنيناوا الجمعة الماضية قتلت 5 بعد ان اخترق طائرتها المجال الجوى المصرى "علانيةفى سابقة هى الاولى من نوعها منذ توقيع المعاهدة المشئومة.
واضاف وفى كل مرة ورغم اختلاف الحكام وتباينهم ، كان رد الفعل الرسمى المصرىصفر ، خوفا او تواطئا ، مع بعض الطنطنة الاعلامية والنخبوية العابرة ضدكامب ديفيد ، التى سرعان ما تخبو وتنزوى لنعود الى صراعاتنا الداخلية المقدسة " !
وفى كل مرة ايضا يترك الفرقاء المشكلة الاصلية من عدوان وانتهاك للسيادة والغاء المعاهدة ويركزون فقط على كيفية توظيف الحدث ضد الخصوم السياسيين حسب الاحوال والظروف
واكد علي اننا لن نسترد سيادتنا وكرامتنا المهدورة فى سيناء ولن تسقط كامب ديفيد الا بعد ان نسترد وطنيتنا اولا ، وبعد ان يسقط الخوف من اسرائيل وهذا لن يتاتي الا بخطوات عملية وجريئة تعيد الامور الي نصابها
وحول امكانية التحرك الشعبي لاعلان الرفض والاحتجاج قال ساخرا اولا اذا عرفت من قتل الجنود الستة عشر وغيرها من المماراسات الاخري الاخري فاننا يمكننا معرفة مكان السفارة الصهيونية بالقاهرة كي نتظاهر عندها مع الشباب ولكن حتي هذه السفارة لا نعرف اين هي كي نعبر عن احتجاجنا عما حدث؟
وبالقدر الذي لام فيه علي عدم قدرة الجيش المصري علي حماية حدودنا ومسؤلية النظام الحالي اعرب ايضا عن عدم رضاه لعد تطرق بيان الشوري المنحل لمعاهدة كامب ديفيد والمطالبة بالغائها او تعديلها علي الاقل
واضاف سيف ا لدولة ان اسرائيل تتعمد ان تقوم بعملية كل فترة مع اي نظام يتولي منذ 25 يناير وكانها تذبح القطط لكل حاكم جديد في رسائلها السنوية والغريب انها تكون في شهر اغسطس من كل عام وكان هذا الشهر كلمة السرقائلا"منذ قيام ثورة يناير تبعث اسرائيل للحاكم الجديد ، كائنا من كان برسالة فى اغسطس من كل عام مفادها ان لامنها السيادة على الامن القومى المصرى وان لها اليد الطولى على الدوام وان كلمتها نافذة على الجميع لافرق فى ذلك بين مدنى وعسكرى ، اخوانى او ليبرالى ، ثورة ام انقلاب : فقتلت 5 من جنودنا فى 2011 ثم قتلت هى او عملاءها 16 جندى فى 2012 واخيرا قتل من مواطنيناوا الجمعة الماضية قتلت 5 بعد ان اخترق طائرتها المجال الجوى المصرى "علانيةفى سابقة هى الاولى من نوعها منذ توقيع المعاهدة المشئومة.
واضاف وفى كل مرة ورغم اختلاف الحكام وتباينهم ، كان رد الفعل الرسمى المصرىصفر ، خوفا او تواطئا ، مع بعض الطنطنة الاعلامية والنخبوية العابرة ضدكامب ديفيد ، التى سرعان ما تخبو وتنزوى لنعود الى صراعاتنا الداخلية المقدسة " !
وفى كل مرة ايضا يترك الفرقاء المشكلة الاصلية من عدوان وانتهاك للسيادة والغاء المعاهدة ويركزون فقط على كيفية توظيف الحدث ضد الخصوم السياسيين حسب الاحوال والظروف
واكد علي اننا لن نسترد سيادتنا وكرامتنا المهدورة فى سيناء ولن تسقط كامب ديفيد الا بعد ان نسترد وطنيتنا اولا ، وبعد ان يسقط الخوف من اسرائيل وهذا لن يتاتي الا بخطوات عملية وجريئة تعيد الامور الي نصابها
وحول امكانية التحرك الشعبي لاعلان الرفض والاحتجاج قال ساخرا اولا اذا عرفت من قتل الجنود الستة عشر وغيرها من المماراسات الاخري الاخري فاننا يمكننا معرفة مكان السفارة الصهيونية بالقاهرة كي نتظاهر عندها مع الشباب ولكن حتي هذه السفارة لا نعرف اين هي كي نعبر عن احتجاجنا عما حدث؟
وبالقدر الذي لام فيه علي عدم قدرة الجيش المصري علي حماية حدودنا ومسؤلية النظام الحالي اعرب ايضا عن عدم رضاه لعد تطرق بيان الشوري المنحل لمعاهدة كامب ديفيد والمطالبة بالغائها او تعديلها علي الاقل