ننشر تفاصيل خطبة الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق الغير معلنة، لضباط الشرطة والجيش، والتي حرضهم فيها على قتل مؤيدي الدكتور محمد مرسي، وأستباح دمائهم ووصفهم بالأوباش نقلا عن الصفحة الرسمية لقناة مصر 25 الفضائية .
جاءت تلك الخطبة خلال اللقاء الذي عقدته القوات المسلحة بحضور الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقيادات القوات المسلحة، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وقيادات الشرطة.
وبدأ جمعة كلمته، بتوجيه رسالة إلى السيسي ووزير الداخلية، قائلاً لهم : " أصبروا وأثبتوا فالله مؤيدكم وأعلموا أنكم على الحق ولا يعوقن أحداً طريقكم التي بدأتموه، أنتم تسيرون فى طريق الله ".
ووصف جمعة السيسي وأعوانه ، أنهم مؤيدون من قبل رسول الله وأولياؤه، موجهاً حديثه إلى ظباط الشرطة والجيش قائلاً لهم : " طوبى لمن قتلهم وقتلوه "، مشيراً غلى أن القتال، هو عمل الفرسان أما رافضي الانقلاب، هم أهل القتل الأوباش على حد وصفه.
ووجه حديثه لبعض ظباط الجيش والشرطة ممن ترددوا في مسألة قتل المتظاهرين والمعتصمين نظراً لكثرة الدماء وحرمتها، قائلاً لهم : " أقتلوا منهم مائة حتى لا يقتلوا ألفاً، مكفراً من ينتقد الجيش المصري ".
ووصف جمعة أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومن عاونهم بالخوارج والطغاة أوباش، مضيفاً أنهم لا يستحقون أن يعيشوا فى مصر، مشدداً على ضرورة ألا يتردد رجال الشرطة والجيش في إطلاق النار فوراً عليهم.