أكد مايكل مان، المتحدث باسم الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد سيواصل جهود الوساطة بين الحكومة والمعارضة في مصر، لإعطاء دفعة للحوار بين الجانبين، رغم عدم حدوث تقدم، داعيًا جميع الأطراف إلى الهدوء وتجنب العنف بأي ثمن.
وأوضح «مان» أن المبعوث الأوروبي الخاص لجنوب البحر المتوسط، الإسباني برناردينو ليون، غادر مصر مؤقتًا، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي لديه فريق يعمل على الأرض ويجري اتصالاته الهاتفية بجميع الأطراف.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي طالب بـ«ضمان حرية التعبير، طالما التزمت التظاهرات بالطابع السلمي»، في إشارة إلى نية الحكومة المصرية فض اعتصامي «رابعة العدوية والنهضة».
ومن جهتها، أعربت فرنسا، الخميس، عن استعدادها للمساعدة فى "أى عملية سياسية" من أجل الخروج من الأزمة فى مصر، كما جاء فى بيان للخارجية الفرنسية. وأوضح البيان أن وزير الخارجية الفرنسى، لوران فابيوس، تحدث مع "مختلف الفاعلين فى المسألة المصرية"، وشجع محاوريه على "تفضيل الحوار والسعى إلى التسوية وهما أمران ما زالا ممكنين، عوضا عن تأجيج التوتر أو إثارة العنف".
وأضاف أن فابيوس "كرر لوزير الخارجية المصرى، نبيل فهمى، استعداد فرنسا للمساعدة فى أى عملية سياسية تؤدى إلى الحد من المواجهات، وإنشاء مؤسسات مدنية تعددية"، وباءت الوساطات الدولية فى القاهرة بالفشل.
ووجهت الولايات المتحدة، نداءً جديدا إلى المصريين من أجل القيام بتسويات للخروج من الأزمة.
وأوضح «مان» أن المبعوث الأوروبي الخاص لجنوب البحر المتوسط، الإسباني برناردينو ليون، غادر مصر مؤقتًا، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي لديه فريق يعمل على الأرض ويجري اتصالاته الهاتفية بجميع الأطراف.
وأكد أن الاتحاد الأوروبي طالب بـ«ضمان حرية التعبير، طالما التزمت التظاهرات بالطابع السلمي»، في إشارة إلى نية الحكومة المصرية فض اعتصامي «رابعة العدوية والنهضة».
ومن جهتها، أعربت فرنسا، الخميس، عن استعدادها للمساعدة فى "أى عملية سياسية" من أجل الخروج من الأزمة فى مصر، كما جاء فى بيان للخارجية الفرنسية. وأوضح البيان أن وزير الخارجية الفرنسى، لوران فابيوس، تحدث مع "مختلف الفاعلين فى المسألة المصرية"، وشجع محاوريه على "تفضيل الحوار والسعى إلى التسوية وهما أمران ما زالا ممكنين، عوضا عن تأجيج التوتر أو إثارة العنف".
وأضاف أن فابيوس "كرر لوزير الخارجية المصرى، نبيل فهمى، استعداد فرنسا للمساعدة فى أى عملية سياسية تؤدى إلى الحد من المواجهات، وإنشاء مؤسسات مدنية تعددية"، وباءت الوساطات الدولية فى القاهرة بالفشل.
ووجهت الولايات المتحدة، نداءً جديدا إلى المصريين من أجل القيام بتسويات للخروج من الأزمة.