اعترافات "عبد الجليل" تفضح السيسي: الفيديو اقتطع من سياقه ليخدع الجنود ويستحل الدم الحرام

انشر هذا الموضوع :




- سالم عبد الجليل المستشار الديني للقوات المسلحة لا يجوز للجندي طاعة قائده إذا امره بقتل المسلمين المسالمين.
- الفيديو المسرب تم اجتزائه من سياقه ليؤدي معنى اخر غير المراد منه.
- الإخوان ليسوا خوارج ولا بغاه .. بل مدرسة عظيمة ومتاصلة في الدعوة الاسلامية.


خلع الشيخ سالم عبد الجليل ورقة التوت التي تدثر بها السيسي الخائن ومن عاونه من الانقلابيين في استحلال دماء المتظاهرين السلميين بفتاوى بعض العلماء التي اجتزئها من سياقها وحرفها ليخدع بها الجنود والضباط وقادة الصف ليقتلوا المسلمين المسالمين ويحرقوا جثثهم، عندما اعلن أنه لا يجوز للجندي طاعة قائده إذا أمره بقتل مسلم، لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

ونفى الشيخ سالم عبدالجليل، وكيل وزارة الأوقاف السابق، انه اباح للجيش استحلال دماء المسلمين، مؤكدًا على رفضه استعمال السلاح ضد المتظاهرين السلميين، مقدما اعتذاره لكل من فهم من مقطع الفيديو المسرب - له - غير ذلك، ومشددا على أنه لا يجوز للجندي طاعة قائده إذا أمره بقتل المسلمين السلميين حتى إذا أدى ذلك إلى مقتله.

وشرح عبدالجليل، خلال لقاء على قناة الجزيرة مباشر مصر السياق الذي تم تصوير الفيديو فيه وهو أنه طلب منا ان نسجل في بضعة نقاط اعدتها الادارة العامة للشئون المعنوية للقوات المسلحة، وكانت النقاط غير مترابطة وكل نقطه لها اشكالياتها.

وأكد عبد الجليل أنه لا يجوز للجندي طاعة قائده إذا أمره بقتل المسلمين السلميين حتى إذا أدى عدم اطاعته للأمر إلى مقتله فهو في تلك الحالة سيكون شهيدا.

واضاف ان الاقتطاع من الفيديو أساء فهمه وانه لم يعرض كاملا، ولو عرض التسجيل كاملا لن يجد فيه أحد اي اشكالية، مشيرا إلى أن الاجابات اجتزئت، وفهم منها أنها عن المتظاهرين السلميين، ولا يمكن أن أجيز قتل المتظاهرين السلميين.

وأوضح أن الاسئلة كانت عن المعتدين على المنشئات الحكومية والشرطية وقوات الشرطة بالسلاح.

وأشار إلى أنه سجل الفيديو في الربع الأخير من رمضان أي قبل فض اعتصامي رابعه والنهضة، وأنه متواجد بالاداره المعنويه للقوات المسلحة كمشرف للوعاظ الموجودين بها، ويساهم في اعداد خطاب ديني معتدل داخل القوات المسلحة، وأنه  كتب خطبه الجمعة الماضية للقوات المسلحة عن حرمة الدماء.

وقال عبد الجليل لا أدري من الذي سرب الفيديو، ولكني سمعت أحد القاده أن البعض يريد تحطيم الرموز الدينية، واضاف انه ليس من مصلحة القوات المسلحة ولا الشئون المعنويه ان يسيئوا لأشخاصها لذلك استبعد أن يكون الجيش هو من سرب الفيديو.

وأكد أن مؤيدي الرئيس محمد مرسي ليسوا خوارج او بغاه، والاخوان المسلمين مدرسة دعوية متأصلة قديمة وأنا من ابناء تلك المدرسة القديمة،

وختم قائلا  كنت أتمنى أن تنشق الارض وتبتلعني عندما رأيت الدماء التي سالت في رابعة والنهضة.

انشر هذا الموضوع :

انضم لمدونة نهضة مصر

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
نهضة مصر