>> الجورة وأبو طويلة والشيخ زويد.. مناطق شاهدة على مذابح العسكر
>> الجيش قتل الساجدين أمام مبنى المحافظة بالعريش.. ويحارب الجهاديين لحماية طائرات التجسس «الإسرائيلية»
قالت تنظيمات السلفية الجهادية فى سيناء، إن الجيش قام بانتهاكات ضد مواطنى سيناء خلال الأيام الماضية.
واستهلت الجماعة فى بيانها الصادر، يوم الاثنين الماضى، تحت عنوان (بخصوص تكرار جرائم الجيش فى سيناء)؛ بالقول: فى ظل حالة التعتيم والدجل الإعلامى غير المسبوقة فى مصر، ارتكب الجيش جرائم يندى لها الجبين فى سائر أنحاء مصر، لم يظهر منها إلا صورة مشوهة محرفة عن مجازرهم ضد المعتصمين فى القاهرة، وتم إخفاء الكثير من الجرائم التى عتم عليها الإعلام المتواطئ فى شتى أنحاء مصر.
وأضاف البيان: «سيناء العزيزة كان لها الحظ الوفير من تلك الجرائم حيث حالة الاستهانة بدماء أبناء سيناء التى زادت عن الحد والتى وصلت إلى توصية الضباط للجنود بإطلاق النار الفورى على الأهالى لمجرد الشك، فأصبحت دماء أبناء سيناء رخيصة لا ثمن لها عند أفراد الجيش، فلا حساب ولا عقاب، وهذا ليس اتهاما بلا دليل ولا بينة، بل هو مسلسل جرائم الجيش، ومن تلك الجرائم الموثقة:
1- فى يوم السبت 20 من شعبان 1434هـ - 29 من يونيه 2013م، قامت قوات الجيش المتمركزة فى كمين الجورة بإطلاق نار عشوائى، ما أدى إلى مقتل المواطن (مسلم أبو وحيد) وإصابة آخر، وتعرض جمع من المواطنين لخطر الإصابة بالطلقات النارية العشوائية.
2- فى يوم الجمعة 26 من شعبان 1434هـ - 5 من يوليو 2013م، قامت قوات الجيش بفتح النيران على المعتصمين السلميين أمام مبنى المحافظة فى العريش فى أثناء تأديتهم صلاة العصر، ما أدى إلى مقتل فردين وإصابة أكثر من عشرين مواطنا.
3- فى يوم الخميس 2 من رمضان 1434هـ - 11 من يوليو 2013م، قامت قوات الجيش المتمركزة عند كمين أبو طويلة طريق (الشيخ زويد - رفح) بإطلاق النار بشكل كثيف على سيارة انحرفت فى طريق جانبى قبل الكمين، ما أدى إلى مقتل طفلة كانت فى السيارة وإصابة خالها، وكان ذلك قبيل موعد الإفطار.
4- فى يوم السبت 4 من رمضان 1434هـ - 13 من يوليو 2013م، قامت طائرة حربية من طراز أباتشى بإطلاق صاروخ عشوائى بسبب لعب مجموعة من الأطفال بأقلام الليزر وتوجيهها إلى الطائرة، فأصاب الصاروخ مسجد الرشيدات.
5- فى يوم الأربعاء 15 من رمضان 1434هـ - 24 من يوليو 2013م، إصابة سائق أجرة فى العريش يدعى (محمد فيصل صابر الشريف) رفض التوقف عند حاجز أمنى بميدان المالح وأصيب مواطن يركب بجواره يدعى (حسن أحمد عايش).
6- فى يوم الأربعاء 21 من رمضان 1434هـ - 31 من يوليو 2013م، إطلاق النار عشوائيا من قوة حماية قسم الشيخ زويد، ما أدى إلى إصابة (حمادة أبو عيد) أحد أصحاب المحلات التجارية المجاورة للقسم.
7- وأكمل الجيش الأمر بأن سمح بأن تكون سماء مصر مستباحة لطيران التجسس الخاص بالعدو الصهيونى؛ فقد تم رصد طائرات تجسس صهيونية بدون طيار تحوم فى سماء العريش والشيخ زويد، ما يمكّن تلك الطائرات من التجسس كما شاءت، كما يمكنّها من إطلاق صواريخها على أى هدف فى شمال سيناء، هذا مع وجود الجيش المصرى وطائراته تملأ السماء ذهابا وإيابا، ولكن تلك القوات والأسلحة ليست موجهة إلى العدو مع الأسف، ولكنها موجهة إلى أبناء هذا الشعب، بحسب ما جاء فى البيان.
وأضاف البيان أن هذه الجرائم التى رصدها البيان هى جزء بسيط من الجرائم المتكررة للجيش المصرى ضد أهالى وأبناء سيناء، وكل جريمة تمر دون حساب ولا عقاب، بل ويجبر أهل القتلى على كتابة تعهد وإقرار بعدم مسئولية الجيش عن الحادث، وذلك مقابل تسليم الأهالى جثة القتيل، وبهذا وغيره تضيع الدماء تحت بيادة العسكر.
واختتم البيان بمناشدة القادة العقلاء والراشدين فى الجيش المصرى الذين لديهم الولاء للدين وللأمة، أن يأخذوا على يد العملاء والخونة بهذا الجيش ويعيدوه إلى مساره الصحيح.
>> الجيش قتل الساجدين أمام مبنى المحافظة بالعريش.. ويحارب الجهاديين لحماية طائرات التجسس «الإسرائيلية»
قالت تنظيمات السلفية الجهادية فى سيناء، إن الجيش قام بانتهاكات ضد مواطنى سيناء خلال الأيام الماضية.
واستهلت الجماعة فى بيانها الصادر، يوم الاثنين الماضى، تحت عنوان (بخصوص تكرار جرائم الجيش فى سيناء)؛ بالقول: فى ظل حالة التعتيم والدجل الإعلامى غير المسبوقة فى مصر، ارتكب الجيش جرائم يندى لها الجبين فى سائر أنحاء مصر، لم يظهر منها إلا صورة مشوهة محرفة عن مجازرهم ضد المعتصمين فى القاهرة، وتم إخفاء الكثير من الجرائم التى عتم عليها الإعلام المتواطئ فى شتى أنحاء مصر.
وأضاف البيان: «سيناء العزيزة كان لها الحظ الوفير من تلك الجرائم حيث حالة الاستهانة بدماء أبناء سيناء التى زادت عن الحد والتى وصلت إلى توصية الضباط للجنود بإطلاق النار الفورى على الأهالى لمجرد الشك، فأصبحت دماء أبناء سيناء رخيصة لا ثمن لها عند أفراد الجيش، فلا حساب ولا عقاب، وهذا ليس اتهاما بلا دليل ولا بينة، بل هو مسلسل جرائم الجيش، ومن تلك الجرائم الموثقة:
1- فى يوم السبت 20 من شعبان 1434هـ - 29 من يونيه 2013م، قامت قوات الجيش المتمركزة فى كمين الجورة بإطلاق نار عشوائى، ما أدى إلى مقتل المواطن (مسلم أبو وحيد) وإصابة آخر، وتعرض جمع من المواطنين لخطر الإصابة بالطلقات النارية العشوائية.
2- فى يوم الجمعة 26 من شعبان 1434هـ - 5 من يوليو 2013م، قامت قوات الجيش بفتح النيران على المعتصمين السلميين أمام مبنى المحافظة فى العريش فى أثناء تأديتهم صلاة العصر، ما أدى إلى مقتل فردين وإصابة أكثر من عشرين مواطنا.
3- فى يوم الخميس 2 من رمضان 1434هـ - 11 من يوليو 2013م، قامت قوات الجيش المتمركزة عند كمين أبو طويلة طريق (الشيخ زويد - رفح) بإطلاق النار بشكل كثيف على سيارة انحرفت فى طريق جانبى قبل الكمين، ما أدى إلى مقتل طفلة كانت فى السيارة وإصابة خالها، وكان ذلك قبيل موعد الإفطار.
4- فى يوم السبت 4 من رمضان 1434هـ - 13 من يوليو 2013م، قامت طائرة حربية من طراز أباتشى بإطلاق صاروخ عشوائى بسبب لعب مجموعة من الأطفال بأقلام الليزر وتوجيهها إلى الطائرة، فأصاب الصاروخ مسجد الرشيدات.
5- فى يوم الأربعاء 15 من رمضان 1434هـ - 24 من يوليو 2013م، إصابة سائق أجرة فى العريش يدعى (محمد فيصل صابر الشريف) رفض التوقف عند حاجز أمنى بميدان المالح وأصيب مواطن يركب بجواره يدعى (حسن أحمد عايش).
6- فى يوم الأربعاء 21 من رمضان 1434هـ - 31 من يوليو 2013م، إطلاق النار عشوائيا من قوة حماية قسم الشيخ زويد، ما أدى إلى إصابة (حمادة أبو عيد) أحد أصحاب المحلات التجارية المجاورة للقسم.
7- وأكمل الجيش الأمر بأن سمح بأن تكون سماء مصر مستباحة لطيران التجسس الخاص بالعدو الصهيونى؛ فقد تم رصد طائرات تجسس صهيونية بدون طيار تحوم فى سماء العريش والشيخ زويد، ما يمكّن تلك الطائرات من التجسس كما شاءت، كما يمكنّها من إطلاق صواريخها على أى هدف فى شمال سيناء، هذا مع وجود الجيش المصرى وطائراته تملأ السماء ذهابا وإيابا، ولكن تلك القوات والأسلحة ليست موجهة إلى العدو مع الأسف، ولكنها موجهة إلى أبناء هذا الشعب، بحسب ما جاء فى البيان.
وأضاف البيان أن هذه الجرائم التى رصدها البيان هى جزء بسيط من الجرائم المتكررة للجيش المصرى ضد أهالى وأبناء سيناء، وكل جريمة تمر دون حساب ولا عقاب، بل ويجبر أهل القتلى على كتابة تعهد وإقرار بعدم مسئولية الجيش عن الحادث، وذلك مقابل تسليم الأهالى جثة القتيل، وبهذا وغيره تضيع الدماء تحت بيادة العسكر.
واختتم البيان بمناشدة القادة العقلاء والراشدين فى الجيش المصرى الذين لديهم الولاء للدين وللأمة، أن يأخذوا على يد العملاء والخونة بهذا الجيش ويعيدوه إلى مساره الصحيح.