كشف المفكر القبطي رفيق حبيب، عن ثلاث بدائل قادرة على إزاحة الانقلاب وإسقاطه، إما الثورة أو أسقاط الانقلاب عبر الصناديق أو التوصل لحل سياسي يعيد دستور 2012.
وقال حبيب في دراسة بعنوان «سيناريوهات نهاية الانقلاب» إن هذه البدائل التي أمام حركة مناهضة الانقلاب واستعادة الثورة تتمثل في القيام بثورة تقليدية لها قيادة تتسلم السلطة من سلطات الانقلاب، أو إسقاط الانقلاب في صناديق الاقتراع، والدخول في عملية النضال السلمي مرة أخرى من داخل عمرية ديمقراطية نزيهه، أو التوصل لحل سياسي يعيد الشرعية ومسار العملية الديمقراطية ومسار الثورة من خلال إعادة دستور 2012 كما هو ثم استكمال المسار الديمقراطي.
وأكد حبيب أن هذه البدائل تتوقف على الإرادة الشعبية الحرة والواعية والقادرة على الصمود والاستمرار كما تتوقف على مدى اندفاع قادة الانقلاب في مخططتهم ومتى يدركون أن ما يريدونه صعب تحقيقه لأنه ضد مسار التاريخ، والذي لا يستطيع أحد تحويله.