أكد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أنّ ما تردد عن حل "جماعة الإخوان المسلمين" ليست إلا خطوة يائسة من "الانقلاب العسكري" وحكومته, يُقصد بها محاولة حصر رافضي الانقلاب في الإخوان وشيطنة المعارضة، مشيرين إلى أنها تنبئ بقرب موعد سقوطه وانهياره.
من جانبه، قال ياسر الزعاترة، عبر حسابه على موقع "تويتر": "تردد الانقلابيين في ملف حل الإخوان يعكس ارتباكهم. المظاهرات مستمرة بقوة رغم اعتقال آلاف من قادة الصف الأول والثاني من الإخوان وحلفاؤهم".
وأضاف الزعاترة: "حل جماعة الإخوان من قبل الانقلابيين لن يضيف جديدا إلى المشهد. لديهم حزبهم، وجماعتهم كانت تسمى "المحظورة" أيام المخلوع، لكنهم ظلوا حاضرين".
ياسر أبوهلالة: "كلام الببلاوي عن عدم حل الإخوان مؤشر على تراجع في صفوف الانقلابيين بفعل قوة الشارع، أو تشقق في صفوفهم".
وبيّن أبو هلالة أنّه "لا يوجد خبر أسخف من حل الإخوان, فما جرى منذ الانقلاب أسوأ كثيرا من الحل، البلاد بلا دستور ولا قانون, واختطف رئيس الدولة, وقتل الناس في الشوارع وأغلقت الفضائيات، الخبر لا يعني شيئا ان صح أو كان كذبا".
محمد القحطاني: "الحكومة الانقلابية في مصر تعتزم حل حزب الإخوان تمهيداً لحظره، عاشت الديموقراطية التي تعرفونها وتنتهجونها".
وبين النشطاء أن الترويج إلى أن رافضي "الانقلاب العسكري" هم الإخوان فقط هي فكرة خاطئة، يروجها إعلام وقادة الانقلاب لعزلهم عن الناس، فقال محمد الأحمري عبر حسابه على "تويتر": "كذبوا عليكم فقالوا لم يحتج على الانقلاب العسكري إلا الإخوان.. ستجدون الأحرار من كل التوجهات والأديان ينتصرون لديمقراطيتهم في مصر".
وأضاف الأحمري: "من يقول رفض الانقلاب العسكري مقصور على الإخوان فهو كذاب يحتقر ما يراه ويسمعه الناس ولكنه تفريق لخصوم الانقلاب وتقليلهم".
محمد علي: "مهمة ورسالة إعلام الانقلاب هي الكذب على العالم والقول بأنه لا يخالفهم إلا الإخوان، وذلك يعني عزلهم عن الناس وشيطنتهم للعالم, ثم يتفرغون لضرب مطالب الشعب".
مهنا الحبيل: "لا شك أن الثورة المصرية تنعطف اليوم تاريخيا لعودة المسار الكفاحي ضد الانقلاب ونظام مبارك بشواهد جديدة خاصة تنوع المشاركين خارج الإخوان مصر".
عبدالله الظاهري: "يظن البعض أن "الإخوان" مبنى يمكن هدمه وينتهي الأمر, الذي أعرفه أن "الإخوان" فكرة تنتشر كالهواء".