لليوم الثانى على التوالى اعتدى أمن جامعة الإسكندرية وموظفى التنسيق على طلاب الثانوية العامة أمام مقر جامعة الإسكندرية بمنطقة الشاطبى؛ للمطالبة بتسلم التحويل الورقى لتقليل نسبة الاغتراب فى الجامعات الأخرى خارج الإسكندرية.
وقام الأمن المسلح وبمعاونة موظفى الجامعة من الاعتداء على الطلاب وأولياء أمورهم بدون سبب، غير أنهم يطالبون بفتح الأبواب للتقديم.
وعلمت "الحرية والعدالة" أن مسئول أمن الإسكندرية طلب من ضباط الشرطة معاونته فى فض التزاحم الشديد من الطلاب، مما نتج عنه إصابة أحد الطلاب بفقدان وعى، وتم نقله إلى المستشفى الأميرى لتلقى العلاج فى حالة خطرة حسب ذكر أحد المصادر.
وكانت ميليشيات الانقلاب قد قامت بفض اعتصام طلاب الثانوية العامة المعتصمين بداخل الحرم الجامعى، واعتقال 25 طالبا منهم خرجوا فى ساعة متأخرة من اليوم، مع كتابة إقرارات من أولياء أمورهم بعدم الاعتصالم مرة أخرى.
وكان الآلاف من الطلاب قد قاموا بقطع طريق البحر، أمس، أمام مبنى إدارة الجامعة بمنطقة الشاطبى؛ احتجاجا منهم على رفض مسئولى إدارة الجامعة على قبول طلباتهم بالتحويل إلى جامعة الإسكندرية لتقليل نسب الاغتراب خاصة للفتيات