استنكر ائتلاف مراقبون لحماية الثورة ما يحدث مع المعتقلين المصريين في السجون والمعتقلات من إهانات بدنية ونفسية، تتمثل في قيام إدارة السجون بحلق شعر ولحى المعتقلين وإجبارهم على ارتداء ملابس زرقاء من تلك الخاصة بالمحكوم عليهم، وإهانتهم أمام ذويهم، والتحقيق معهم داخل السجون وليس في النيابات المخصصة لذلك، وتعذيبهم بل وقتلهم مثلما حدث في سيارة الترحيلات التى قتل فيها 38 معتقلا أغلبهم ظهرت على جثثهم آثار تعذيب رهيب، وهو ما يمثل انتهاكا صارخا لحقوق المعتقلين.
أشار الائتلاف في بيانه إلى أن أعداد المعتقلين وصلت لما يقرب من 8000 معتقل تتم معاملتهم بشكل غير قانوني بالمخالفة للقانون والدستور المصري– المستفتى عليه من الشعب- كما يمثل كذلك مخالفة للأعراف والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، والتى تؤكد أنه لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا.
طالب الائتلاف الأجهزة الأمنية بضرورة احترام حقوق المواطنين، وتوفير الحماية الكاملة لهم، ووقف عمليات إهانتهم وإذلالهم، والحفاظ على كرامتهم الإنسانية، مع سرعة الإفراج عن هؤلاء المعتقلين، خاصة وأن أغلبهم يمثلون صفوة المجتمع المصري من مهندسين وأطباء ومحامين ومدرسين، وأنهم لم يرتكبوا أية مخالفات تضر بأمن واستقرار الدولة، وطالب أيضا بضرورة وقف تلفيق الاتهامات، وإخلاء سبيل الجميع لبراءة ساحتهم مع فتح تحقيق جدي في الدماء التي سفكت.