أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة لا تتجسس على الرسائل البريدية والمكالمات التليفونية للناس العاديين، مصرا على أن المعلومات التي تجمعها المخابرات الأمريكية تستهدف مجالات محددة.
وواجه أوباما أسئلة في الولايات المتحدة وخارجها بعد أن سرب إدوارد سنودن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكي وثائق تبين أن الوكالة تراقب مجموعة كبيرة من بيانات رسائل البريد والمكالمات التليفونية لكل من الأمريكيين والأجانب.
وقال أوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء السويدي فردريك راينفيلت "يمكنني طمأنة الجمهور في أوروبا وفي العالم بأننا لا نتجسس على رسائل البريد الإلكتروني للناس ولا نتنصت على مكالماتهم التليفونية."