أصدر التحالف الوطني لدعم الشرعية في بورسعيد اليوم بيانا أكد فيه استمرار النضال السلمي حتى إسقاط الانقلاب وتحقيق أهداف الثورة كاملة وحماية مكتسبات ثورة يناير في مجال الحريات والكرامة الإنسانية.
وجاء البيان ردا على تهديدات الداخلية بفص اعتصام مسجد التوحيد وإجهاض ِأي فعاليات لدعم الشرعية ورفض الانقلاب ببورسعيد ما يتردد عن نية قوات أمن الانقلاب باستصدار إذن من نيابة بذلك.
وقال التحالف في بيانه:" إن كان هذا صحيحا فإن التحالف يؤكد على رفضه لهذه الممارسات القمعية وأن مثل هذه الممارسات السيئة السمعة لن ترهبنا عن استكمال نضالنا السلمي لتحقيق أهداف ثورتنا العظيمه وأننا ماضون - بإذن الله - في طريقنا مستعينين بمختلف الوسائل السلميه لاستكمال نضالنا ضد من قام باغتصاب السلطه والتنكيل بالشرفاء من أبناء هذا الوطن".
وأضاف التحالف :" فعالياتنا غير محصورة فى مكان ، وأن استرداد ثورتنا غير مرتبط بميدان ، فالميادين نحن نصنعها ، والميادين فى نفوسنا جذوة من الحماس والإصرار حتى اسقاط الانقلاب .
وأكد التحالف أنه يربأ بالقضاة أن يكونوا أداه في يد سلطات الانقلاب تستخدمه لإيجاد مبرر لقتل واعتقال المناضلين السلميين من أجل الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والمحافظة على الهوية والاستقلال التام للسلطة القضائية".
ودعا التحالف في بيانه قضاة مصر الشرفاء إلى التبرؤ من هذا النظام الانقلابي ورفض معاونته في قتل واعتقال أبناء الوطن الأحرار أو إعطاء أى شرعية قانونية لأعماله الإجرامية.
وفي ختام البيان توجه التحالف بالشكر الجزيل لأبناء بورسعيد الأحرار الذين ضربوا أروع الأمثلة فى النضال السلمى لرفض هذا الإنقلاب الدموى الغاشم ، ودعاهم إلى مواصلة الفعاليات اليومية الرافضة للانقلاب بكل الوسائل السلميه حتى إسقاط هذا النظام الانقلابي الذي أهدر دماء وكرامة وأموال هذا الشعب الأبي وحتى عودة الشرعية ومحاسبة هؤلاء الانقلابيين على ما اقترفوه من آثام في حق شعب مصر العظيم".