روت شيماء حمدان، 20 عاما، معتقلة تم الإفراج عنها بالأمس لقناة الجزيرة مباشر مصر ملابسات اعتقالها.
قالت شيماء: "كنت مع والدتي في مظاهرة رمسيس تهت منها ولم أتمكن من الذهاب لمنزلي فأدخلتني اللجان الشعبية في مسجد أبوبكر الصديق ولكن القوات الخاصة الملثمة دخلته قرب الفجر بالأحذية وصعدوا إلى دور السيدات وقاموا بتفتيشنا بشكل مهين جدا لنا كفتيات وخلعوا عني نقابي ثم أمرونا بالنوم على الأرض لينهالوا علينا ضربا وسبابا بأقذع الألفاظ؛ وأمروا الرجال بالزحف على الأرض وقتلوا منهما اثنين ثم خرجنا من المسجد ونحن رافعي الأيدي، بعدما حرزوا كل حقائب السيدات تحت تهديد السلاح وذهبوا بنا لقسم باب الشعرية.
وأضافت "احتجزونا في القسم وسط كم هائل من السب بالأب والأم مع اضطهاد خاص للمنتقبات ورفضوا أن نقيم صلاة الفجر فبدأنا في الاختفاء خلف بعضنا البعض لأداء الصلاة؛ كما تعمدوا ضرب المعتقلين الرجال لكسرهم وإذلالهم، لدرجة أن أحد الضباط وضع حذاءه على رأس معتقل؛ ولم تتحرك الشفقة في قلوبهم حينما اعتقلوا معنا المصابين الذين يتألمون كل لحظة من إصاباتهم".
وتابعت شيماء روايتها للأحداث: "بعدها تم ترحيلي مع 15 سيدة أصغرهن ابنة خالتي سندس 14 عاما وأكبرهن 62 عاما لمعسكر السلام لمدة 6 أيام لم يخطر أهلنا بمكاننا خلالها لدرجة أن ذوينا اعتبرونا في عداد الشهداء وكذلك منع عنا الطعام وكنا نسمع صرخات الرجال المعذبين بوضوح؛ ونمنا جميعا في زنزانة واحدة مغلقة ومليئة بالحشرات".
وأوضحت "في معسكر السلام لقوات الأمن المركزي بعد احتجازنا لمدة 3 أيام بعدها حقق معنا وكيل نيابة بدون وجود أي محامي وجهت أسئلة من نوع " نزلتي ليه؟ كان مين معاكي؟ ايه رأيك في مرسي؟ كنتي في رابعة؟ مين بيقولك مكان المسيرة؟".
وقالت "وجه لي تهمة حيازة أسلحة والانضمام لمجموعة إرهابية والشروع في قتل ضابط؛ في اليوم السادس أخبرونا أننا سنذهب لمنازلنا وركبنا سيارة الترحيلات لنفاجأ بأننا في سجن القناطر".
وتابعت: "دخلنا السجن والكلبشات في يدنا لنجد قوات جيش كثيفة جدا مع أشخاص بزي مدني وكنا نعامل كمجرمين وعادوا لتفتيشنا ولكن عبر سيدات هذه المرة ثم دخلنا عنبر فيه سجينة بتهمة آداب وأخرى بالسرقة قضينا فيه 16 يوما، وفي اليوم السابع عشر لاعتقالنا تم الإفراج عنا بعد ما استخرجوا لنا فيش وتشبيه وحقنونا بحقنة لا نعلم نوع الدواء الذى بها وبعد الإفراج عنا في الـ12 ظهرا، عدنا لقسم باب الشعيرية من جديد في زنزانة حقيرة وحققت معنا المباحث وتم تصويرنا أيضا".
واختتمت تصريحاتها مؤكدة على انها لن تستسلم للظلم، وستشارك في الفعاليات المنددة بالانقلاب، رغم كل الأذى النفسي التي تعرضت له في المعتقل.
قالت شيماء: "كنت مع والدتي في مظاهرة رمسيس تهت منها ولم أتمكن من الذهاب لمنزلي فأدخلتني اللجان الشعبية في مسجد أبوبكر الصديق ولكن القوات الخاصة الملثمة دخلته قرب الفجر بالأحذية وصعدوا إلى دور السيدات وقاموا بتفتيشنا بشكل مهين جدا لنا كفتيات وخلعوا عني نقابي ثم أمرونا بالنوم على الأرض لينهالوا علينا ضربا وسبابا بأقذع الألفاظ؛ وأمروا الرجال بالزحف على الأرض وقتلوا منهما اثنين ثم خرجنا من المسجد ونحن رافعي الأيدي، بعدما حرزوا كل حقائب السيدات تحت تهديد السلاح وذهبوا بنا لقسم باب الشعرية.
وأضافت "احتجزونا في القسم وسط كم هائل من السب بالأب والأم مع اضطهاد خاص للمنتقبات ورفضوا أن نقيم صلاة الفجر فبدأنا في الاختفاء خلف بعضنا البعض لأداء الصلاة؛ كما تعمدوا ضرب المعتقلين الرجال لكسرهم وإذلالهم، لدرجة أن أحد الضباط وضع حذاءه على رأس معتقل؛ ولم تتحرك الشفقة في قلوبهم حينما اعتقلوا معنا المصابين الذين يتألمون كل لحظة من إصاباتهم".
وتابعت شيماء روايتها للأحداث: "بعدها تم ترحيلي مع 15 سيدة أصغرهن ابنة خالتي سندس 14 عاما وأكبرهن 62 عاما لمعسكر السلام لمدة 6 أيام لم يخطر أهلنا بمكاننا خلالها لدرجة أن ذوينا اعتبرونا في عداد الشهداء وكذلك منع عنا الطعام وكنا نسمع صرخات الرجال المعذبين بوضوح؛ ونمنا جميعا في زنزانة واحدة مغلقة ومليئة بالحشرات".
وأوضحت "في معسكر السلام لقوات الأمن المركزي بعد احتجازنا لمدة 3 أيام بعدها حقق معنا وكيل نيابة بدون وجود أي محامي وجهت أسئلة من نوع " نزلتي ليه؟ كان مين معاكي؟ ايه رأيك في مرسي؟ كنتي في رابعة؟ مين بيقولك مكان المسيرة؟".
وقالت "وجه لي تهمة حيازة أسلحة والانضمام لمجموعة إرهابية والشروع في قتل ضابط؛ في اليوم السادس أخبرونا أننا سنذهب لمنازلنا وركبنا سيارة الترحيلات لنفاجأ بأننا في سجن القناطر".
وتابعت: "دخلنا السجن والكلبشات في يدنا لنجد قوات جيش كثيفة جدا مع أشخاص بزي مدني وكنا نعامل كمجرمين وعادوا لتفتيشنا ولكن عبر سيدات هذه المرة ثم دخلنا عنبر فيه سجينة بتهمة آداب وأخرى بالسرقة قضينا فيه 16 يوما، وفي اليوم السابع عشر لاعتقالنا تم الإفراج عنا بعد ما استخرجوا لنا فيش وتشبيه وحقنونا بحقنة لا نعلم نوع الدواء الذى بها وبعد الإفراج عنا في الـ12 ظهرا، عدنا لقسم باب الشعيرية من جديد في زنزانة حقيرة وحققت معنا المباحث وتم تصويرنا أيضا".
واختتمت تصريحاتها مؤكدة على انها لن تستسلم للظلم، وستشارك في الفعاليات المنددة بالانقلاب، رغم كل الأذى النفسي التي تعرضت له في المعتقل.