عمدة قبيلة بمطروح يفجر مفاجأة عن علاقة الجيش بقوات "حفتر" !!

انشر هذا الموضوع :

كشف عمران إمبيوه القناشي، عمدة قبائل قناشات بمرسى مطروح، وعضو لجنة «المصالحات المصرية -الليبية »أن الجانب المصري يساعد قوات اللواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر خلال المواجهات مع الكتائب التابعة لرئاسة أركان الجيش الليبي.
وقال «القناشي» في تصريح لموقع الإذاعة الألمانية «دويتشه فيله»، إن ذلك يأتي بالرغم من أن قواته مكونة من فلول نظام القذافي وليست بالقوة التي من الممكن أن تؤثر بشكل كبير على ليبيا، لذلك تساعده مصر باستحياء، حسب قوله.
وأوضح أن الجانب المصري يدرّب الجنود ووحدات الجيش الخاصة ووحدات الاستطلاع، خاصة أن معظم المناطق الحدودية المصرية الليبية تسيطر عليها قوات حفتر.
وشدّد قائلاً: «مصر تريد أن تحمي حدودها بغض النظر عن دعم حفتر أو غيره».
وفسر «القناشي»: «الجماعات الدينية تسيطر بشكل كبير على ليبيا، وهم ناهضوا عزل مرسي عن منصبه ولهم صلة قوية بالإخوان داخل ليبيا، ولذلك فهم يساعدون على إحداث القلاقل داخل مصر، ولو أحكموا السيطرة على كامل ليبيا سيهددون مصر بشكل مباشر، خاصة أنهم يسيطرون على معظم المنافذ البرية».
من جانبه، أكد زياد عقل، الخبير في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن هناك دعم نابع من فكرة ظهور قوة عسكرية باسم الدولة الليبية، ورفض الدولة المصرية بالأساس فكرة الميليشيات.
وتابع: «توجه حفتر يفيد الخارجية المصرية ويتفق مع الرؤية المصرية للأحداث في ليبيا، ولكن لا يبدو أن هناك دعم ملموس لقوات حفتر».
واستبعد «عقل» تعامل النظام المصري مع القوات الإسلامية، قائلا: «مصر لن تساند الطرف المؤيد للإخوان، لذلك، فمصر من الدول المؤيدة لإعادة الانتخابات البرلمانية، والذي كان يسيطر عليه الإخوان المسلمين»، حسب تعبيره.
ودعا الخبير بمركز الأهرام ، إلى أهمية التواصل مباشرة مع جميع الجهات المؤثرة على صنع القرار سواء الرسمية أو غير الرسمية والميليشيات بمختلف انتماءاتهما، والفاعلة في المنطقة الشرقية.
وأشار أيضا إلى أهمية الدور التنموي الذي يمكن أن تلعبه مصر، خاصة ببناء الجيش الليبي والخبرات سواء العسكرية أو الأمنية أو البيروقراطية، لا سيما في ظل الاستقرار السياسي النسبي الذي تشهده مصر.
فيما يرى الدكتور محمد مجاهد الزيات، مستشار المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، أن مصر ليس لديها دور فيما يحدث في ليبيا، باعتبارها حرب أهلية، ولكنها تمس الأمن القومي المصري، حيث لا توجد قوة مركزية ليبية يمكنها حماية هذه الحدود.
وبالتالي، يجب على مصر أن تحمي حدودها منفردة دون التعاون مع العناصر الليبية الأخرى، حسب قوله.
وشدّد «الزيات» على عدم وجود تنسيق بين القوات المصرية وقوات الجنرال المتقاعد في الجيش الليبي اللواء خليفة حفتر، بل أن مصر تتحرك مع الأجهزة المركزية الرسمية.
واستشهد بمثال زيارة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي اللواء ركن عبدالسلام العبيدي، إلى المنطقة العسكرية بطبرق، لتفقد الأوضاع هناك، بالإضافة إلى تكثيف التعاون مع دول الجوار لمواجهة التهديدات الأمنية المشتركة.
ونوّه إلى عدم إمكانية تحريك القوات المسلحة المصرية إلى الحدود الليبية.
وكانت صحيفة «الخبر» الجزائرية قد كشفت في 7 يوليو الماضي أن مسؤولين من أجهزة المخابرات المصرية والتونسية والجزائرية اجتمعوا في بداية الشهر نفسه لدراسة تقارير أمنية غربية تحذر من انتقال تنظيم الدولة الإسلامية «داعش سابقاً» إلى ليبيا وسبل مكافحته.
انشر هذا الموضوع :

انضم لمدونة نهضة مصر

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
نهضة مصر