بدء تنفيذ مشروع الأمن الغذائي في القرى الأكثر فقرًا بالصعيد

انشر هذا الموضوع :

افتتح د. صلاح عبد ا
لمؤمن، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السبت الماضي، ورشة العمل الخاصة بمشروع "نظم الأمن الغذائي التي تتسم بالمرونة والموائمة للتغيرات المناخية في جنوب مصر" والتي نظمها برنامج الأغذية العالميWFP بالتعاون مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي

وينفذ المشروع في عدد 5 محافظات وهى "أسيوط- سوهاج – قنا – الأقصر – أسوان" على أن يتم اختيار ثلاث قرى الأكثر فقراً لتفعيل هذا المشروع وتمويله من صندوق الأقلمة للتغيرات المناخية بقيمة 50 مليون جنيه، ولوضع أسس مناسبة للحد من تأثير التغيرات المناخية على الزراعة.

ويعد هذا المشروع، استكمالا لما قدمه برنامج الأغذية العالمي فى تحسين وضع الأسر الفقيرة في المجتمعات المهشمة من خلال تقديم الخدمات وتحسين الظروف الحياتية الخاصة لأطفال المدارس وتفعيل دور المرأة.

ويهدف المشروع في الشِّق الزراعي منه، إلي تحسين القدرة علي التكيف في مواجهة مخاطر تغير المناخ ونقص الغذاء في صعيد مصر، وبناء القدرات المؤسسية على جميع المستويات لتحقيق الاستدامة في مناطق تنفيذ المشروع وتكرارها في مناطق أخري، إضافة إلى بناء خطة عمل المشروع من خلال نقل التطور التكنولوجي والعلمي والبحثي للباحثين بمركز البحوث الزراعية في مختلف المعاهد البحثية والمعامل المتخصصة بها وذلك من خلال التعاون بين وزارة الزراعة وبين المزارعين.

ويهدف أيضًا إلى العمل علي زيادة قنوات الربط بين الوزارة والمزارعين من خلال برنامج الإرشاد الزراعي والقنوات الزراعية المتخصصة، بجانب توفير بيانات الأرصاد والنشرة الجوية الحالية والمتوقعة خلال 5 أيام قادمة وتقديمها خلال المرشدين الزراعيين والقناة الزراعية وشبكة الانترنت، مع تطبيق نظم الري الحديثة للاستخدام الأمثل للمياه من خلال جمعيات وروابط مستخدمي المياه.

كما يعمل على نشر الوعي في إدخال الزراعة العضوية واستخدام أسمدة مكملة منخفضة التكاليف، فضلا عن إدخال أصناف من التقاوي تتحمل الحرارة في محاصيل هامة وإستراتيجية مثل "القمح ، والذرة الرفيعة، والشامية، والطماطم" ونشر أصناف جديدة من "قصب السكر" ذات احتياجات مائية أقل.

أما بالنسبة لقطاع الإنتاج الحيواني، فيعمل المشروع على ضرورة إدخال سلالات من الحيوانات بمختلف أنواعها تتحمل الحرارة، فضلا عن تحسين إنتاجية الدواجن تحت ظروف الإجهاد الحراري وإضافة المكسبات الغذائية، مع تحسين إنتاجية الدواجن تحت ظروف الإجهاد الحراري وذلك بإضافة مكملات غذائية.

كما يعمل المشروع في هذا القطاع نشر الأعلاف من المخلفات الزراعية، وعمل مشروعات للأسر الفقيرة لتنوع مصادر الدخل من خلال القروض الدوارة مثل تربية الأرانب والبط والنحل.

ومن الملاحظ أن ما يهدف إليه المشروع موجود ضمن "بنود إستراتيجية التنمية الزراعية 2030" والتي أعدها خبراء مصر الزراعيين بوزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية، على أن يكون هناك تعاون بين الجميع ليكون التطبيق بنفس طريقة الأداء والتي وضعت به خطة عمل المشروع.

شهد أعمال ورشة العمل كبار المسئولين بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والسادة مسئولي برنامج الأغذية العالمي وبعض ممثلي المنظمات الدولية العاملة في مصر.
انشر هذا الموضوع :

انضم لمدونة نهضة مصر

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More

 
نهضة مصر