الاثنين, أبريل 01, 2013
Mustafa
نشرت صحيفة نيويورك بوست الأمريكية تقريرا مطولا بعنوان " محمد البرادعي رجل العصابات المكرم بجائزة نوبل للسلام " تناول مسيرة الدكتور محمد البرادعي قبل حصوله على جائزة نوبل للسلام وبعد حصوله عليها و ركز على الفترة التي أعقبت ثورة الخامس و العشرين من يناير و حتى الوقت الحالي ( وقت إعداد التقرير في السادس من فبراير الماضي ) ، و ما شهدته الساحة المصرية من توترات صاحبت تدشينه حزبا سياسيا من المفارقة أنه حمل اسم الدستور في الوقت الذي كانت أولى مساهماته السياسية هي معارضة الدستور ، و ما تلى ذلك من أحداث اتخذت الطابع الدموي العنيف كانت للبرادعي ذاته مساهمة واضحة في توجيهها و تشجيعها .
تطرق التقرير أيضا إلى أحداث محمد محمود الثانية و الاتحادية و الاعتداء على المنشآت السياحية في محيط التحرير و علاقة تلك الأحداث بجبهة الإنقاذ التي تضم البرادعي كعضو بارز بين قياداتها .
كما تعرض التقرير لواقعة الاعتداء على عضو الجبهة السيد البدوي على يد أحد أعضاء مايسمى بالبلاك بلوك و التي تتبع الجبهة بشكل غير صريح ، ما يدل على التناقض و الاختلاف الموجود داخل الجبهة .
و تعرض التقرير كذلك لرفض البرادعي الدائم و المستمر للعمل داخل المسارات السلمية و رفض المشاركة في كل الاستحقاقات الديمقراطية التي تلت استفتاء مارس 2011 و الذي شهد آخر مشاركة ديمقراطية للدكتور البرادعي .
كان التقرير قد شمل عرضا للسيرة الذاتية للدكتور البرادعي بداية من دراسته بالقاهرة ثم عمله بالخارجية المصرية ثم حصوله على الدكتوراة في القانون الدولي من جامعة نيويورك و عمله بها ، قبل أن يلتحق بالعمل بالوكالة الدولية للطاقة ثم توليه رئاستها و حصوله على جائزة نوبل للسلام ممثلا عن الوكالة لدور الوكالة في الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل .
التقرير أعده براد هاملتون المحرر بالجريدة و الغريب أن التقرير نشر بقسم الرياضة بالجريدة .
