وصف د.مجدي قرقر الأمين لحزب العمل، ما حدث في سيناء بواسطة الطائرات الصهيونية على أرض سيناء بالفضيحة وأنه يعتبر تهديد لأمن القومي لافتا إلى أن الفضيحة الكبرى كما أذاعتها الوكالات العالمية أن ما تم بالأمس تم بالتنسيق مع قادة الانقلاب.
وأشار قرقر في كلمته على منصة رابعة العدوية إلى أن الفضيحة الكبرى أن الذي يضيع الأمن القومي المصري هو المسئول عنه.
وأضاف قرقر إن وكالات الأنباء العالمية والإعلام الصهيوني هو الذي فضح الانقلابيين الذين نسقوا مع الكيان الصهيوني لضرب مواطنين في سيناء.
ولفت إلى أن حادث سيناء هو امتداد لأحداث طويلة حدثت في سيناء وأمن سيناء كان مسئولية مدير المخابرات الحربية عبدالفتاح السيسي لعشر سنوات مضت.
ووجه قرقر دعوته لجيش مصر العظيم لمحاكمة ومحاسبة من أهمل وقصر واتفق مع الصهاينة على ضرب المصريين على أرض مصرية وأن يعود الجيش المصري العظيم إلى شعبه.
وقال إن الأمن القومي المصري لم يتهدد في سيناء وحدها في ظل حكم الانقلاب العسكري ولكن أيضا محور قناة السويس الذي كان سيدر لمصر 100 مليار دولار في العام لا نسمع عنه شيئا الآن وهناك معلومات عن بيع أرض شرق وغرب القناة للإمارات وعلينا أن نحاسب من اعطى للإمارات هذا الحق.